مـــنـــتـــديات لــــمـيــس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــنـــتـــديات لــــمـيــس


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فتى مكه الجميل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ماينحني راسي

©][©][المدير العام][©][© ©][©][المدير العام][©][©
ماينحني راسي


عدد الرسائل : 692
رتبه : فتى مكه الجميل 15751612
هوايتــــي : فتى مكه الجميل 611
مزاجــــي : فتى مكه الجميل 514
تاريخ التسجيل : 02/03/2008

فتى مكه الجميل Empty
مُساهمةموضوع: فتى مكه الجميل   فتى مكه الجميل I_icon_minitimeالأربعاء مارس 05, 2008 10:43 am

تلخيص لكتاب
أول سفير في الإسلام
(( مصعب بن عمير))


قلم
محمد ثابت توفيق
الطبعة الاولى
1421هـ / 2000 م
مكتبة العبيكان ـ الرياض .




مقدمه :
زايد عبدا لكريم الحربي
مدارس الرواد القصيم القسم الابتدائي
خامس إبتدائي .





بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمه


معلمي الأفاضل :
أقدم بين أيديكم ملخص لكتاب شد انتباهي لشخصية إسلامية عظيمة زهد بالمال ورغد العيش ورفاهية الحياة وآثر حياة الإيمان الحقيقي الذي تعمقت داخل نفسه الزكية الطاهرة ، ضحى بنفسه من اجل رفعه الإسلام وإعلاء شأن الدين ، عاش مثالا للمؤمن الحسن القول ، المطيع لربه ورسوله في جميع الأمور إنه أول سفير في الإسلام

( مصعب بن عمير )

اجتهدت بتلخيص الكتاب فإن أصبت فمن الله وإن أخطات فمن نفسي والشيطان .
اسأل الله العلي القدير التوفيق والسداد .



فتى مكة الجميل :

كانت ( مكة ) كلها تعرف هذا الفتى ، فمن الذي لا يعرف جيداً ( مصعب بن عمير ) وهو الذي اجتمعت له عدة صفات لم تجتمع لأحد من الشباب فهو ـ أولا ـ ذو اصل عال رفيع ومع هذا الأصل اجتمع له أيضا الحسن والجمال فهو أجمل شباب مكة ، وأوفرهم صحة ، فهو حسن الوجه ، ، جميل الطلعة ، لا ترى العين منه إلا ما يعجبها . وزيادة على جمال مظهره ، فما كان يلبس إلا أفضل الملابس وارقها على جسده ، إذ كانت أمه غنية لا تبخل عليه .
لذلك كله اشتهر أمر ( مصعب ) في مكة فما من احد من شبابها اجتمع له الأصل والمال ، والجمال مثله .

إسلام مصعب :

جلس ( مصعب ) إلى الرسول في دار الأرقم بن الأرقم يستمع منه أحكام شريعة الإسلام ، يستمع في اهتمام والكل يتمنى إسلامه فإن إسلامه يزين جماعة المسلمين الأوائل القلائل ، واخذ مصعب يعي بعقله ما يقول الرسول ويتشربه ثم أعلن إسلامه .
وقد وجد مصعب في إسلامه وطاعة ربه وحسن عبادته الاطمئنان والسكينة كما لم يجدهما من قبل ولكنه كان يخاف على أمه إن هي علمت بأمر إسلامه فهو يحبها حباً عظيماً ، ويخاف إن هي علمت بالأمر تغضب فيسبب لها ألما أو تخاصمه وهي العزيزة لديه ، لذلك أخفى أمر إيمانه ولم يعلم به أحدا ، وكان يذهب إلى الرسول العظيم سراً .

إنتشار خبر إسلامه وثبات مصعب عليه :

رأى رجل من قوم ( مصعب ) وهو يصلي فعلم انه اسلم واخبروا أمه التي انقلبت عليه ومنعت عنه المال وخيل إليها إن فعلت ذلك عاد عن إيمانه كافراً مره أخرى بل قررت أكثر من مره أن تعذب فلذة كبدها عذابا شديداً فحبسته ومنعته من أن يتصل بأحد من الناس ، وجعلته في غرفة ضيقة ومنعت عنه الطعام حتى جاع جوعاً شديداً وتغير وصار نحيفا وذبل ، فما تغير فيه شيء بل أزداد إصرارا وثباتاً على دينه .

الهجرة الى الحبشة وشوق مصعب للرسول صلى الله عليه وسلم :

أمر الرسول الكريم صحابته الكرام بالهجرة إلى الحبشة حتى يخفف الله عنهم ما يلقونه من تعذيب وخرج مصعب معهم ولكن شوق مصعب إلى رؤية رسول الله والجلوس معه واخذ أحكام الإسلام عنه كان يزداد يوماً بعد يوم ، لذلك قرر العودة إلى مكة وقابل الرسول وفرح فرحاً شديداً . وقام مصعب بدور خطير بعودته فقد قرر الرسول الخروج لمقابلة وفود الحجيج الذين يأتون إلى مكة كل عام ويذكر لكل قبيلة دعوته ويدعوها إلى الإيمان بالله وكان مصعب مع النبي بهذه المهمه الخطيرة ، وازداد معرفة بأمور دينه وأحكامه وقد كلفة الرسول بمرافقة مجموعة من الرجال إلى يثرب كي يعلمهم شريعة الإسلام ويدعو الناس في المدينة فكان مصعب بهذا أول سفير في الإسلام وأول داعية إلى الله خارج مكة .

اول داعية الى الله خارج مكه :

وصل ( مصعب ) مع الأنصار إلى المدينة فكان أول مهاجر إليها ، سأله أهلها عن الرسول فأجابهم هو مكانه ، وأصحابه على اثري ) .
أقام مصعب في منزل ( أسعد بن زرارة ) ولم ينتظر بل بدأ دعوته إلى الله فهو يعلم عظم المهمة الذي كلفه بها الرسول ويدرك طبيعة المرحلة ، فالمسلمون مستضعفون في مكة ، ولابد من إعداد أهل يثرب لاستقبال الرسول بحسن عرض الإسلام عليهم حتى يشرح الله صدورهم للإيمان به .



فيتحقق نصرة لرسوله بمكان غير مكة . وصار ( مصعب ) يفقه أهل يثرب في أمور الدين ، ويقرأ عليهم القرآن حتى أسموه لكثره ما كان يقرأ كلام الله ( المقريء ) وبدأ عدد كبير يستجيب له ، وانتشر الإسلام في ديار الأنصار وحدث أمرا هاماً في مسيرة المسلمين وهو إيمان ( أسيد بن خضير ) و ( سعد بن معاذ ) وقد قداما إليه يريدان له الشر ، فجعلهم بذكائه ولباقة عرضه مسلمين ، فهو يجيد عرض أحكام الدين ، حتى تمس القلوب فتحول الكافر مؤمنا بإذن الله .
وانتشر الإسلام بفضل مصعب وهذين الرجلين في جميع دور الأنصار وهكذا مهد ( مصعب ) لقدوم الرسول العظيم إلى يثرب .
ثم عاد مصعب إلى مكة وكله لهفة وشوق إلى لقاء الرسول العظيم يروي له ما حدث معه في يثرب ويستمع له الرسول الكريم مسروراً بما يروي ثم عاد مره أخرى إلى يثرب ليكمل مسيرته التي بدأ بها ويواصل مهمته في تعليمهم الإسلام وقراءة القرآن .

صبر مصعب على الاذى في سبيل الله :

كان المسلمون قد تعودوا على البلاء ، وعلى ملاقاة الشدائد في سبيل دعوة الله ، ولكنهم بعد الهجرة عانوا أشد المعاناة من الجوع الذي لا يقوون على احتماله ومن شدة العيش والفقر ، فتحملوا صابرين ، محتسبين أجرهم عند الله في الجنة ، أما مصعب الشاب المرفه ، المعتاد على النعيم فقد ابتلى في سبيل الله بلاء شديداً ، إذ أنه حين أصابه الجوع الشديد ، لم يقو على تحمله حتى أصبح جلده يتطاير عنه تطاير جلد الحية .
وهو مع هذا الابتلاء لم يتراجع عن أمر دعوته ، بل يصبر ويتحمل وأخذ يشارك الرسول في غزواته الصغيرة ( سرايا ) كما شارك الرسول غزوة بدر فكان أول المحاربين .
ثم شارك مع الرسول الكريم في غزوة أحد التي أُبتلي المسلمين فيها بلاء واضحا .
فقد بدأت المعركة والراية في يد ( مصعب ) رأيه المسلمين المرفوعة ، أعطاها النبي له لما يعرفه عن شجاعته وبراعته الشديدة في القتال ، ورغم قلة عدد المسلمين وكثرة المشركين فلقد تنزل نصر الله على المسلمين ، لما ثبتوا في أماكنهم وأطاعوا أمر رسولهم ولكن الرماة خالفوا أمر الرسول وتركوا أماكنهم وصار ظهر المسلمين بلا حماية وأصبح من الممكن أن يهاجمهم عدوهم إن أراد هزيمتهم وقد رأى ( خالد بن الوليد ) انصراف الرماة ، ولم يكن قد اسلم بعد ففاجأ المسلمين من خلفهم ، وكانت مفاجأة قاسية .



شجاعة مصعب :

قام احد المشركين في هذه الغزوة ويسمى ( ابن قميئة ) بالبحث عن الرسول لقتله ، فأحس مصعب بالخطر الشديد يقترب من الرسول الحبيب ورأى مصعب تفرق الناس بين مصدق لوفاة الرسول وعائد إلى المدينة وذاهل عما يجري ، فما كان منه إلا أن رأى الفرصة قد إتيحت له ليؤدي عملاً عظيماً يرضي به ربه ، اخذ يروح ويجيء حريصا على أن تكون الراية مرتفعه بين يديه ، عالية كدليل على قوة المسلمين ، فقام ابن قميئة بالتعرض لمصعب لأنه لا يريد أن تحمل راية الإسلام فضرب يد مصعب اليمنى فقطعها ومصعب لا يزال ثابتا وهو يقول : (( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل )) فأمسك مصعب باللواء باليد اليسرى فضربه ابن قميئة فقطعها ، فضم ( مصعب ) اللواء بعضديه يضمه إلى صدره وهو يقول : (( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل )) ذلك هو الإيمان حينما يتعمق داخل النفس ، فهجم ابن قميئة على مصعب للمرة الثالثة ضربه بالرمح فسقط مضرجاً في دمائه وسقط معه اللواء فأخذه ملك في صورة مصعب فأخذ الرسول العظيم يقول : تقدم يا مصعب ، فالتفت الملك قائلا : لست بمصعب . فعرف رسول الله أنه ملك أيدَ به .

الشهيد :

كان ( مصعب ) قريب الشبه من الرسول العظيم لذلك ظن الكافر ( ابن قميئة ) انه إنما يقاتل الرسول حتى إذا ما انصرف إلى قريش قال : قتلت محمد .
وهذا يفسر سر حرصه على قتل مصعب إذن فلقد حرص مصعب على أن يفدي رسول الله بنفسه .
ولم يجد المسلمون ما يكفن به مصعب إلا عباءة لم تكد تغطيه ، فأمرهم رسول الله أن يغطوا قدميه بنات طيب الرائحة .
وتذكر الرسول الكريم صفة ذلك الفتى الوسيم المعروف في مكة كلها قبل إسلامه ، تذكر النعيم الذي كان عليه وكيف كان ارق شبابها ملابس ، وأحسنهم شعرا ، وصفته عند موته اليوم أشعث الشعر ، في برده ليست كما تعود . وتلا قوله تعالى (( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً )) .


( 1) الآية 23 الأحزاب .




الفهارس

الموضوع رقم الصفحة

مقدمه
فتى مكة الجميل 1
إسلام مصعب 1ـ 2
إنتشار خبر إسلامه وثبات مصعب عليه 2
الهجرة إلى الحبشة 2ـ 3
أول داعية إلى الله خارج مكة 3ـ 4
صبر مصعب على الأذى 4ـ 5
شجاعة مصعب 6
الشهيد 7
الفهارس 8




تحياتي لكم اخوكم فتى مكه vip10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://lmes.wow3.info/
 
فتى مكه الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــنـــتـــديات لــــمـيــس :: منتدى لميس الأسلامي-
انتقل الى: