يستطيع أي إنسان أن يعيش حياته دون أن يتعرّض للتوتُّر في وقت من الأوقات ،
فكل منا يكون أحياناً قلقاً إزاء موقف معين أو مشكلة ما . وأحياناً يؤدي هذا التوتر إلى الشعور بالخجل .
والخجل عاطفة سلبية مكبوتة ، تنشأ بسبب خوف الإنسان من موقف معيّن يسبب له إحراجاً أمام الآخرين .
ويُحدِث الخجل للشخص ، شعوراً بالضيق الشديد ورغبةً في الهروب والبقاء وحيداً ، حتى لا يكون في موضع مُلفِتٍ للنظر .
والإنسان الخجول يخشى مواجهة الناس، فيصبح منعزلاً عن المجتمع ، وفي هذا أشدّ الضرر على صحته الجسمية والنفسية .
وهذه بعض النصائح للتغلب على الخجل :
_ حرر نفسك من فكرة وجود شيء يستحق الخجل والإحراج الناتج عنه .
وتأكد بأنك غير قابل للإحراج بسهولة ، لأنك تثق في قدراتك . ولا تفكر بطريقة سلبية في نفسك ،
إذا كنت ترغب في الإستفادة من كل صفاتك ومواهبك وإمكانياتك .
_ إذا شعرت بأنك منعزل عن المجتمع بسبب خجلك ، لا تلقِ بمسئولية انعزالك على الآخرين ،
بل وجه اللوم إلى نفسك ، وأخرج من عزلتك لتعود إلى المجتمع ، إلى أصدقائك وزملائك ،
وشارك في الأنشطة والإجتماعات .
إنه من الخطأ أن تلوم الآخرين دائماً على كل ما يحدث لك .
_ تأكد بأن الوحدة تؤدي إلى أن تصبح شخصاً خجولاً ، لأ نك لم تتعود التفاعل مع الآخرين .
_ اتخذ هوايات جديدة وتعرف على زملاء وأصدقاء جدد .
إن الورقة المالية إذا حبستها من التداول تصير عديمة القيمة .
ولكنك عندما تبدأ في استعمالها تظهر قيمتها ، وكذلك حياتك .
ففي كل منا كنز في داخله ابحث عنه وسوف تجده .
_ تقبل النقد بصدر رحب ، ولا تشعر بأي إحراج يسبب الخجل من أي آراء عنك ،
واحتفظ بصورة جميلة عن نفسك في عقلك .
ولا تكن كسولاً فالنشاط مفيد وابذل جهداً وإخلاصاً في كل عمل تكلف به .
_ إن لم تكن محدثاً لبقاً فأنت تستطيع دائماً أن تكون مستمعاً ذكياً .
فإن المستمع الذكي له قيمة في المجتمع مثل المحدث اللبق تماماً .
إن الشخص الوديع الهادئ يمكنه ايضاً أن يكسب محبة الناس .
فلا تشعر بالخجل لأنك لا تتمكن من مسايرة الآخرين في أحاديثهم.