[color:1378=olive]-عن قتادة في قوله تعالى"ماأنزلنا عليك القرآن لتشقى "قال لا والله ا جعله الله شقيا, ولكن جعله نورا ورحمة للعالمين ودليلا إلى الجنة ........ {فتأمل الآية وتعليق هذا الإمام عليها , ثم لك أن تتعجب أن يتقلب مسلم في الشقاء وكتاب الله بين يديه}
-كان الحسن البصري يردد في ليلة قوله تعالى" وإن تعدو نعمة الله لا تحصوها" فقيل له في ذلك! فقال:إن فيها لمعتبرا. ما نرفع طرفا ولا نرده إلا وقع على نعمة , وما لا نعلمه من نعم الله أكثر!
-" كرم الرب يتجاوز طمع الأنيباء فيه مع عظيم علمهم به- فهذا زكريا لهج بالدعاء ونادى " ربي لا تذرني فردا " فاستجيب لهوجاءته البشرى فلم أن قال:"أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامأتي عاقر!" .. فلله ما أعظم إحسان ربنا !وما أوسع كرمه! فاللهم بلغنا برحمتك فوق ما نرجوفيك ونؤمل[/color]