هده سلسلة بعنوان هو وهي لم اقم بدكر الاسماء ولا المكان لان ربما هده القصة من وحي الخيال لكن احداثها فد تكون مشابهة لاخرى حقيقية"
وهي منهمكة بعملها اليومي والروتيني يرن هاتفها المحمول لترى رقما اجنبيا بالشاشة "الو من المتكلم" فيجيها بصوته الدافئ "الو الا تذكرين صديقك المهاجر" نعم انه هو صديقها القديم الذي هاجر الى بريطانيا وتركها وحيدة يخبرها انه جمع حقائبه عائدا لارض الوطن واول من خطر بباله ان يخبره بعودته كان هي....................
مند زمن بعيد لم تشعر بهذه الفرحة التي دخلت قلبها الجامد فبعد طوال عشر سنوات لم ينساها في الحقيقة لم تعرف مدى قيمته ومدى احتياجها لا بل مدى حبها له الا بعدما سافر وتركها وحيدة انها واقعة بحبه هو الذي كان يفهمها من نظرة عيونها ويحسها من نبرة صوتها هو الذي كان يسعدها في احزانها ويؤنسها في وحدتها انه سيعود اخير وتعود معه كل الذكريات السعيدة في نهاية الاسبوع سيكون يوما لميلادها ستشتري اغلى الثياب وتتزين باحلى زينة له وحده لحبيبها الذي لن تفارقه هذه المرة لا تعرف كيف مر الاسبوع لياتي يوم السبت ذهبت بكامل اناقتها تنتظره في المطار وبعد ساعة من الشوق والحنين لمحته انه هو لقد تغير ازداد وسامة واصبح لون شعره فضيا ازداد وزنه ولكن برشاقة يرتدي قميصا ازرقا بلون السماء وجينزا ..................تصافحا بحرارة والتقت عيونهما فلم تستطع الصبر فيكفي ما ضيعته من عمرها لم تدري الا والكلمات تتسابق من بين شفتيها "اشتقت لك كثيرا وقد جئت اعترف لك بح............" وقبل ان تكمل وضع يده الدافئة على شفتيها والتفت مناديا شابة بريطانية جذابة "اقدم لك زوجتي".......